السدر....نبات من الجنة
السدر أو النبق أو السوّيد جنس نباتي يضم شجيرات وأشجاراً صحراوية ذات
أوراق كثيفة يصل ارتفاعها في بعض الأحيان إلى عدة أمتار. يعيش النبق في المناطق
الجبلية وعلى ضفاف الأنهار وينتشر بشكل واسع في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط.
موطن شجرة السدر هو جزيرة العرب وبلاد الشام وعموماً تنتشر زراعته في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. و قد عرف الإنسان شجرة السدر منذ آلاف السنين.
موطن شجرة السدر هو جزيرة العرب وبلاد الشام وعموماً تنتشر زراعته في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. و قد عرف الإنسان شجرة السدر منذ آلاف السنين.
الوصف النباتي
ينتمي السدر إلى الفصيلة النبقية والتي تضم حوالي 58 جنساً منها ثلاثة أجناس رئيسية أهمها جنس النبق وتضم الفصيلة حوالي 600 نوع ما بين أشجار وشجيرات ومتسلقات ونادراً أعشاباً تنتشر في جميع مناطق العالم المختلفة.
السدر شجرة كثيفة متساقطة الأوراق ومنتشرة ذات جذع متفرع لأفرع متعرجة
لونها بني فاتح يصل ارتفاعها من 2 إلى 4 أمتار تقريباً. أوراقها بيضاوية الشكل
صغيرة ولها قشيرة سميكة. تكون متقابلةً على الساق وطول النصل ثلاثة سنتيمترات وهي
متعرقة بثلاثة عروق من الناحية السفلى ولها شوكتان أذينيتان إحداهما مستقيمة
والأخرى منحنية. تتكون الأزهار في إبط الأوراق بعدد يتراوح بين 10 و15 زهرة، والأزهار
صغيرة بيضاء مخضرة اللون، والثمار كرزية غضة مرة الطعم، سوداء عند النضج وفيها 3 -
4 بذور.
ذكر السدر في أكثر من موضع بالقرأن والسنة الصحيحة
ذكر السدر في أكثر من موضع بالقرأن والسنة الصحيحة وإن كان ذكرهما لم
يكن متعلق بوصفة علاجية من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن رفعة مواضع ذكر
السدر في القرآن بجنة المأوي وسدرة المنتهي
ورد ذكر السدر في أكثر من موضع بالقرأن والسنة الصحيحة
وإن كان ذكرهما لم يكن متعلق بوصفة علاجية من رسول الله صلى الله عليه
وسلم إلا أن رفعة مواضع ذكر السدر في .القرآن بجنة المأوي وسدرة المنتهي ومايغشاها من الملإئكة المقربين , .والملائكة بالطبع تهرب وتفزع منها الشياطين
وكذلك وصفة تغسيل الميت بماء وسدر من رسول الله صلى الله عليه وسلم ,
وكما أخبرتنا السنة النبوية الصحيحة من مقابلة الميت للملائكة وسؤالهم له , كل ذلك
أسهم بإستنباط قوي في إثبات فوائد السدر في طرد الشياطين من المسحور والممسوس
والمعيون , وهذا ماحدث بالتجارب .
فالسدر من اشجار الجنة يتفيأ تحتها اهل اليمين حيث قال تعالى: { وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين في سدر مخضود وطلح منضود وظل
ممدود }. كما ورد ذكر السدر في قوله تعالى: (عند
سدرة المنتهى، عندها جنة المأوى، إذ يغشى السدرة ما يغشي)
وعن مالك بن صعصعة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رأى سدرة المنتهى
ليلة أسري به وإذا نبقها مثل قلال هجر، [رواه البخاري].
عن ابن عباس رضي الله عنه (أن رجلاً كان
مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم فوقصته ناقته وهو محرم فمات، فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلّم: اغسلوه بماء وسدر، وكفنوه في ثوبيه، ولا تمسوه طيباً، ولا تخمروا
رأسه، فإنه يبعث يوم القيامة ملبّياً) الشيخان البخاري ومسلم .
عن أم عطية رضي الله عنها قالت: (أتانا
رسول الله صلى الله عليه وسلّم ونحن نغسل ابنته فقال: اغسلنها ثلاثاً أو خمساً أو
أكثر من ذلك إن رأيتن ذلك بماء وسدر، واجعلن في الآخرة كافوراً أو شيئاً من كافور،
فإذا فرغتن فآذنني. قالت: فلما فرغنا آذناه، فألقى إلينا حقوه وقال: أشعرنها إياه)
الشيخان البخاري ومسلم.
- علاج السحر والمس والعين بورق السدر
- طريقة الإستعمال
نأتى بسبع ورقات من شجرة السدر تدق و توضع باناء و يصب عليها من الماء
ما يكفي للغسل و نقرأ عليها سور الفاتحة الإخلاص والفلق والناس , ثم يشرب المريض
من الماء 3 جرعات بسيطه و يغتسل باالباقي , يصب الماء من الرأس الى سائر الجسم .
فوائد عشبة السدرة
·
تفتح شهية الحامل لتناول الأطعمة.
·
تخفّف من آلام الدورة الشهرية.
·
تفتح الشهية.
·
تحد من العطش.
·
تعالج لسعة العقرب، ولدغة الثعبان.
·
ترطّب الجلد وتعالج الجروح، والجرب، والدمامل.
·
تقي من ارتفاع ضغط الدم الشرياني.
·
تنشّط الدورة الدموية في الجسم، وتعطيه القوّة، والطاقة، والحيويّة،
وتقوّي مناعته.
·
تنقي الدم من الميكروبات والجراثيم.
·
تخفض من درجة حرارة الجسم إن ارتفعت.
·
تقلل من مستوى الكولسترول الضارّ فيه.
·
تسكّن آلام العظام والمفاصل، وتجبر كسر العظام.
·
تنظّف الأمعاء من الميكروبات والجراثيم، وتطرد الغازات والديدان المعوية،
وتنشّط وظائف القولون، وتحمي من الإسهال، وتعالج حموضة المعدة، وقروح الأمعاء.
·
تطرد البلغم من الصدر، وتعالج أوجاع الصدر، والربو، والكحة.
·
تخفف من آلام الأسنان، وتعالج التهاب اللثة والفم.
·
تعزز القدرة الجنسية عند المرأة والرجل.
·
تقلل من زيوت البشرة الدهنية، وتشدّها وتقشرها، وتفتحها وتوحّد لونها،
وتجعلها لامعة وحيوية ونضرة، وتنظفها من الميكروبات، وتعالج الرؤوس السوداء،
وتحميها من علامات الشيخوخة كالخطوط البيضاء والتجاعيد، وتغذيها من الداخل، وتزيل
كلاً من: الحبوب، والبثور، والبقع الداكنة، والكلف.
·
تقوي الشعر وتزيد من كثافته، وتمنع تساقطه وتكافح الصلع، وتعزّز نموّه
من جديد، وتطيله، وتتجعله لامعاً وحيوياً، وتنظف فروة الرأس من الميكروبات والفطريات،
وتخفف من تجعيده وخشونته، وتقيه من التلف والمؤثرات الخارجية الضارة، وتغذي
البويصلات من الداخل، وتعالج كلاً من: القشرة البيضاء، والتقصف.


